ҳҲالإِعْجَازُ ҳالعِلْمِيٌ ҳ فِي ҳالقُرْآنِ ҳالْكَرِِِيمҳҲ

[ بسمّ اللهْ الرحمِن الرحيمِ ]

( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِى خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ
* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ
* الَّذِى عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ )

لقد كانت هذه الآية بداية أول ثورة علمية ظهرت على وجهِ الأرض .. ولا زالت مستمرة تنثر جمان علومها
ومعارفها على العالم أجمع

إنٌـه القرآنُ الكريم .. معجزة نبينا محمد صلى الله وعليه وسلم إلى يوم القيامة , المعجزة الخالدة خلود الإنسان على سطح الأرض , مصدر العلم بالحياة بجميع صورها وبالكون بجميع مظاهره , صيغت آياته ببيان ٍ محكم , فيه سحر النٌغم لجذب الأسماع إليه , وفيه النور الذي يسترشد به العقل ليكشف به عن أسرار الحياة والكون , والتي تكشف لنا كل حين آفاقاً من العلم والمعرفة لا يزال الإنسان يقف على شاطئ البحر منها .. شمل على أكثر من 900 آية تشير إلى الإعجاز العلمي فيه ,

بعضاً من الإعجاز العلمي الدقيق و إشارات ولفتات علمية سأنثرها هُنــاا .. حوت الكثير من الحقائق في مجال الإعجازفي خلق الإنسان .. والكون .. والبحار .. والجبال ... والطب والدواء وحقائق في شتى المعارف العلمية والتي سبقت العلوم الحديثة بأكثر من ألف وأربعمائة عام ..

طيب القراءة والفائدة أتمناها لكم .. في ثنايا .. مُتصفحي

قال تعالى (( وفِي الأرضِ آياتُُ للموقِنينْ * وفِي أنفُسِكُم أفَلا تُبصٍرونْ ))
ويقول (( سنُريِهْم آياتُنَا في الآفاقْ وفِي أنفُسِهمْ حتٌى يتبيٌن لهُم أنٌه الحَقُ أولم يكفِ بربك أنٌه على كُلِ شَيءٍ شَهيدْ ))

آيات توجه الإنسان إلى ما ينطوي عليه خلقه من الآيات البينات التي لا تنتهي .. طرق العلماء أبواب هذا العالََـمَ المعقد .. فوجدوا ما يجعل الحليم حيرانا ..

* في المعدة يوجد 35 مليون غدة معقدة التركيب للإفراز ومليار خلية جدارية تفرز حمض كلور الماء .. !

* في مخاطية الفم يوجد 500000 خلية تعوض فوراً وذلك كل خمسة دقائق .. !

* يوجد في اللسان 9000 حليمة ذوقية لتمييز الطعم الحلو والحامض والمر والمالح .. !

* في كل ملمتر مكعب من الدم يوجد 5 ملايين كرية حمراء لو وضعت لجسم واحد بجانب بعضها في صف واحد لأحاطت بالكرة الأرضية 6 مرات ... !!
* عدد ضربات القلب في الدقيقة الواحدة ( 60 – 80 ) ضخة وينبض يومياً مايزيد على مئة ألف مرة يضخ خلالها 8000 لتراً من الدم وحوالي 56 مليون جالون على مدى حياة إنسان وسطي ترى هل يستطيع محرك آخر القيام بمثل هذا العمل الشاق !!

* تحت سطح الجلد يوجد ( 5 – 15 ) مليون غدة عرقية تعمل عمل المكيف فتخلص الجسم من حراراته الزائدة بواسطة عملية التبخر والتعرق ... !!
* يستهلك الجسم من خلاياه 125 مليون خلية في الثانية الواحدة بمعدل سبعة آلاف وخمس مئة ميون خلية في الدقيقة الواحدة ... !!

* في كل يوم يتنفس الإنسان 25 ألف مرة يسحب فيها 180 متراً مكعباً من الهواء يتسرب منها 6.5 متراً مكعباً من الأكسجين للدم ... !!

* في الدماغ 13 مليار خلية عصبية لو وضعت في الجسم بصف واحد لبلغ طولها أضعاف المسافة بين القمر والأرض , و 100 خلية دبقية إستنادية لحراسة الخلايا العصبية من التأثر بأية مادة , والأورام تنمو خاصة على حساب الخلايا الدبقية كأن الخلايا العصبية مستعصية على السرطان ..!!

* في العين الواحدة 140 مليون مستقبل حساس للضوء ويخرج منها نصف مليون ليف عصبي ينقل الصور بشكل ملون !! ..

* في شبكية الأذن يوجد 30000 خلية سمعية لنقل كافة أنواع الأصوات بمختلف إهتزازتها وفي الأذن الباطنية يوجد قسم " التيه " لأن الباحث يكاد يتيه من أشكال الدهاليز والممرات والجدروالحفر والفوهات و الإتصالات وشبكة التنظيم والعلاقات الموجودة داخل هذا القسم !! ..

* في الدم 25 مليون المليون كرية حمراء لنقل الأكسجين و 25 مليار كرية بيضاء لمقاومة الجراثيم ومليون المليون صفيحة دم لمنع النزف بعملية التخثر .. !!

* في الكبد ثلاثمئة مليار خلية تتجدد كل 4 أشهر .. !!

* في الأمعاء ثلاثة آلاف وستمئة زغابة معوية للإمتصاص تتجدد كل 48 ساعة .. !!

* في الكليتين مليونا وحدة تصفية طولها مجتمعة مئة كيلو متر .. !!

هذا هُو جسمنا أقرب شيء إلينا .. فيه آيات معجزة صارخة دالة على عظمة الله عز وجل .. قال تعالى (( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ))

تطور الجنين

يقول الشيخ الزنداني في كتابه العلم طريق الإيمان : التقينا مع البروفيسور الامريكي " مارشال جونسون " فقلنا له : ذكر في القرآن أن الإنسان خلق أطواراً فلما سمع ذلك وقف وقال : أطواراً ؟!
قلنا له : وكان ذلك في القرن السابع الميلادي ! جاء هذا الكتاب ليقول: الإنسان خلق أطواراً !!
فقال : هذا غير ممكن .. غير ممكن قلنا له : لماذا تحكم عليه بهذا ؟ هذا الكتاب يقول : (( خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقاً من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم له الملك لاإله إلا هو فأنى تصرفون ))
وقال تعالى (( مالكم لا ترجون لله وقاراً * وقد خلقكم أطواراً ))
فقال البروفيسور : ليس هناك إلا ثلاثة احتمالات :
الأول : أن يكون عند محمد ميكروسكوبات ضخمة تمكن بها من دراسة هذه الأشياء .
الثاني : أن تكون وقعت صدفة .. وهذه جاءت صدفة .
الثالث : أنه رسول من عند الله
قلنا : نأخذ الأول : أما القول بأنه كان عنده ميكرسكوب فهذه تحتاج الى عدسات وخبرات فنية وكهرباء وتحتاج الى علم ومعرفة والعرب كانوا جهلة وكذلك البلدان المجاورة من الرومان والفرس .. قال : هذا صحيح , قلنا : نفترض أنها صدفة
.. ما رأيك لو قلنا لم يذكر القرآن هذه الحقيقة في آية بل ذكرها في أكثر من آية وأخذ يفصل كل طور الطور الأول يحدث فيه كذا وكذا والثاني كذا وكذا .. !
في البويضة هذه النطفة وهذا المني تبدأ تتخلق وهذا أول طور من أطوار الإنسان (( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين * ثم جعلناه نطفة في قرار مكين )) هذه النطفة يتقرر فيها صفات الإنسان وتتقدر ولذلك قال تعالى (( قتل الإنسان ما أكفره * من اي شيء خلقه * من نطفة خلقه فقدرة )) , ونطفة الماء حال الإمناء يتقرر مصيرها ومايخرج منها ذكرأ أو أنثى فالقرآن يقول (( وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى * من نطفة إذا تمنى ))
قال : الصدفة كلام غلط !! هذا علم مقصود .
قلنا : مافي تفسير عندك.
قال : لا تفسير إلا وحي من فوق !!

البصمات وشخصية الإنسان

أكتشف عالم التشريح التشيكي بركنجي في عام 1823 م حقيقة البصمات ووجد أن الخطوط الدقيقة الموجودة في رؤوس الأصابع ( البنان ) تختلف من شخص الى آخر منها ماهو على شكل قوس أو دائرة أو عقد,
وفي عام 1877 م أخترع الدكتور هنري فولدز طريقة وضع البصمة على الورق باستخدام حبر المطابع وأثبت جالتون أن لا يوجد شخصان في العالم كله لهما نفس التعرجات الدقيقة وقد أكد أن هذه التعرجات تظهر على أصابع الجنين وهو في بطن أمه عندما يكون عمره ( 100 أو 120 ) يوماً ثم تتكامل تماماً عند ولادته ولا تتغير مدى الحياة مهما تعرض للإصابات والحروق , وفي عام 1893 م أسس مفوض أسكتلند يارد إدوارد هنري نظاماً سهلاً لتصنيف وتجميع البصمات وأعتبر أن أصابع اليدين العشرة هي وحدة كاملة في تصنيف هوية الإنسان .
ثم أخذ العلماء منذ اكتشاف البصمات بإجراء دراسات على أعداد كبيرة من الناس من مختلف الأجناس فلم يعثر على مجموعتين متطابقتين ,
وفي إعجاز علمي رائع سبق أكتشافات العلماء في القرن التاسع عشر الميلادي في تبيان حقيقة البنان .
قال الله جل ثناؤه في سورة القيامة (( لا أقسم بيوم القيامة * ولا أقسم
بالنفس اللوامة * أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه * بلى قادرين على أن نسوي بنانه))
هذه الإشارة في الآيات الكريمة أثارت أنتباه المفسرين ودهشتهم حين أقسم الله تعالى باليوم الآخر وبالنفس الباقية على فطرتها التي تلوم صاحبها على كل معصية وتقصير , ولقد أقسم بهما على شيء عظيم يعد الركن الثاني من أركان العقيدة الإسلامية ألا وهو الإيمان ببعث الإنسان بعد موته وجمع عظامه أستعداداً للحساب والجزاء , ثم بعد أن أقسم على ذلك بين أن ذلك ليس مستحيلاً عليه لأن من كان قادراً على تسوية بنان الإنسان هو قادر أيضاً على جمع عظامه وإعادة الحياة إليها .

ولكن الشيء المستغرب لأول نظرة تأمل في هذا القسم هو القدرة على تسوية البنان , والبنان جزء صغير من تكوين الإنسان , لا يدل بالضرورة على القدرة على إحياء العظام وهي رميم , لأن القدرة على خلق الجزء لا تستلزم بالضرورة القدرة على خلق الكل .

فلا غرابة أن يكون البنان إحدى آيات الله تعالى التي وضع فيها أسرار خلقة , و أصدق دليل وشاهد في الدنيا والآخرة , كما تبرز معها عظمة الخالق في تشكيل هذه الخطوط على مسافة ضيقة لا تتجاوز سنتيمترات مربعة .

الجلد مكان الإحساس

كان يتصور في السابق أن جسم الإنسان حساس كله أينما ضربته يتألم في رأسه في عينيه في يده , حتى تقدم علم التشريح فجاء بحقيقة أنه ليس كل الجسم يتألم بل الجلد فقط هو مصدر الألم .. بدليل أنك لو جئت بإبرة ووضعتها في جسم الإنسان فإنها بعد أن تدخل من جلد الإنسان الى اللحم لا يتألم , و أعصاب الإحساس المتعددة لا توجد إلا في الجلد فمنها مايحس باللمس ومنها مايحس بالضغط ومنها مايحس بالبرودة ومنها مايحس بالحرارة .. !!

ووصف القرآن مايكون في الجلد ومايكون في الأمعاء وصفاً لا يكون إلا من عند من يعلم سر تركيب الجلد والأمعاء .
وقد ذكر المولى جل وعلا عندما أخبر بعذاب الكفار والملحدين بأن الإحساس لا يوجد إلا في الجلد فقط وعليه يخبرنا بأنه سيبدل الجلد جلداً آخر إذا نضج ليذوقوا العذاب ,

قال تعالى (( إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم ناراً كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزاً حكيماً ))
و قوله تعالى (( وسقوا ماءً حميماً فقطع أمعاءهم ))
وجد العلماء تشريحياً أنه لا يوجد أعصاب للإحساس بالأمعاء وإنما تتقطع فإذا تقطعت ونزلت في الأحشاء فإنه من أشد أنواع الآلام .. !

يتبع

[b]الذاكرة

مامنٌا أحد إلا وفي دماغه شيء يسمى الذاكرة , والتي لها دور خطير في حياتنا وقد أستنبط العلماء أهمية الذاكرة من قوله تعالى (( ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم فما استطاعوا مضياً ولا يرجعون )) .

كيف ترجع الى بيتك ؟ إنك تعرف مكانه وكيف عرفت مكانه ؟ إن مكانه أودع في ذاركتك .. ! وأنت في بيتك تعرف مكان كل حاجة من حاجاتك , أين أودعت هذه الأمور ..؟!

تحدثت المقالات العلمية عن الذاكرة فقالت : إن الإنسان إذا عاش ستين عاماً فهنالك من الصور التي تختزنها ذاكرته مايزيد عن ستين مليار معلومة !

فلو أردنا أن ننسخ هذه المعلومات في كتب لإحتاجت الى آلاف المجلدات , كلها تختزن المعلومات التي لا نعرف حتى الآن مكانها في الدماغ .. !

وهنالك نظريات جديدة تفترض أن الذاكرة ليس لها مكان في الدماغ بل إنها مرتبطة بالحالة النفسية .. !
وهذه المعلومات التي تأتي الى الإنسان بعضها يخزن في مكان قريب ليسهل إسترجاعه وبعضها يخزن في مكان متوسط وبعضها في مكان بعيد وبعضها لا يخزن إطلاقاً فإذا خزنت تتوزع حسب نوعها , فثمة ذاكرة للمشمومات وذاكرة للمبصرات وذاكرة للوجوه وذاكرة للألوان وذاكرة للعطور وذاكرة للأسماء , أما إذا أردنا استدعاء شيء أو أردنا التعرف عليه فيقول العلماء : إن الذاكرة تسلك طريق الترميز في وقتٍ لا يصدق , فإذا قدم لك عطر شممته , لأنه قد خزن في ذاكرتك سبعة وتسعون نوعاً من العطور , وإن هذا العطر الذي شممته الآن يمر على هذه الأنواع كلها الى أن يأتي التطابق , وتقول : هذا العطر اسمه كذا , هذا في المشمومات وهذا في الذوقيات وهذا في الوجوه وهذا في الأسماء والأرقام , وفي كل شيء .

قال بعض العلماء : الذاكرة قاموس ومترجم فوري وما يدهش أن الخلية العصبية لا تنقسم ولا تموت فلو حدث ذلك لفقد الإنسان خبراته كلها يقول لك : أنا خبرتي في الطب أربعون عاماً , وأنا خبرتي في القانون خمسون عاماً , كل هذه الخبرات تتراكم , وتتراكم حتى ينمو الإنسان , ولو فقد ذاكرته لفقد كل خبراته دفعة واحدة.

إن الذاكرة وحدها آية كبرى من آيات الله الدالة على عظمته قال تعالى : ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) .

أقل مدة للحمل ستة أشهر

قرر علماء الطب أن أقل مدة للحمل يمكن أن يبقى بعدها الجنين حياً إذا ولد بتمامها هي ستة أشهر , فالوالدة قبلها تسمى إسقاطاً والجنين فيها غير قابل للبقاء حياً , والولادة وقبل تمام الحمل لتسعة أشهر تُسمى خداجاً أو ولادة مبكرة ,

هذا وقد سبق القرآن الطب بتقرير أقل مدة للحمل وهي ستة أشهر وذلك في قوله تعالى (( ووصيَّنا الإِنسان بِوالديه إِحْساناً حملتْهُ أُمُّهُ كُرهاً ووضعته كُرهاً وحمله وفِصالُه ثلاثون شهراً ))

وقوله تعالى (( وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ))

وقوله تعالى (( وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ ))

فإذا حذفنا مدة الإرضاع كاملة وهي حولين أي 24 شهراً من 30 شهراً التي هي مدة الحمل والإرضاع معاً , يتبقى ستة أشهر للحمل وهي المدة التي يبقى فيها الجنين حياً إذا ولد بتمامها .. !

[/b]

ماشالله معلومات جدأ
قيمه ومفيده

يعطيك الف عافيه لاعدمنا تميزك

كـ،ون يمكـ

مشكــــ ور على مجهـودكـ الرآئع

تسلمـ الآنامل

تحياتي